في هذه الأيام تواجه الشركات الكثير من التحديات نتيجة المنافسة الدولية، وذلك بسبب وجود المزيد من الفرص للمنافسين، بمعنى آخر لم يعد التسويق مقتصراً على الحدود الوطنية.
تعد بحوث السوق جزءاً أساسياً من تطوير الاستراتيجية التسويقية، حيث يتعلق الأمر بجمع المعلومات التي توفر نظرة ثاقبة للعملاء وأنماط الشراء والموقع، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تساعد بحوث السوق أيضاً في تقديرالمبيعات الأولية ومراقبة اتجاهات السوق ومراقبة ما يفعله المنافسين.
قد تكون محاولة الترويج لمنتجك أو خدمتك للجميع مكلفة وغير فعالة، سيساعد تحديد عملائك المحتملين أو تقسيمهم بناء على خصائص معينة في تركيز جهودك التسويقية.
تعريف استراتيجية التسويق:
استراتيجية التسويق هي خطة عمل طويلة المدى للشركة تهدف إلى الترويج لمنتجاتها وخدماتها واكتساب ميزة تنافسية وتحقيق أهداف أعمالهم.
ويمكنك التمييز بين استراتيجية التسويق وخطة التسويق، حيث أن الهدف الرئيسي لخطة التسويق هو جذب عملاء جدد وتحويلهم إلى مشترين مخلصين، نظراً لأن خطتك التسويقية يجب أن تكون متجذرة بقوة في عرض قيمة شركتك لأنها تساعدك على تسويق منتجاتك أو خدماتك للمستهلكين بطريقة أكثر إقناعاً. يتمثل الأختلاف الرئيسي بين المفهومين في أن استراتيجية التسويق هي فكرة طويلة الأجل بينما تتعامل خطة التسويق عادةً مع المشكلات قصيرة الأجل.
كيفية إنشاء استراتيجية تسويق فعالة؟
بمجرد أن تتمكن من تحديد مفهوم استراتيجية التسويق، فقد حان الوقت للبدء في تشكيل استراتيجية قوية لعملك. قد تكون بداية عملية بناء الاستراتيجية شاقة للعديد من أصحاب الأعمال، للمساعدة في التخلص من بعض التخمينات من العملية قمنا بتقسيم استراتيجية التسويق القياسية إلى ثلاثة مكونات مختلفة.
1- الاستراتيجيات التنافسية
واحدة من أهم النقاط التي يجب مراعاتها هي الجانب التنافسي لأن الغرض الرئيسي من نهج التسويق هو الحصول على مزايا إضافية عن منافسيك. أثناء قيامك بتشكيل استراتيجية التسويق للشركة، تأكد من التفكير في كيفية خلق ميزة تنافسية في العمل من أجل تحقيق النجاح.
2- إجراء بحوث السوق
تعد بحوث السوق جزءاً أساسياً من تطوير الإستراتيجية التسويقية، وهنا يتعلق الأمر بجمع المعلومات التي توفر نظرة ثاقبة عن العملاء وأنماط الشراء، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تساعد بحوث السوق أيضاً في تخمين المبيعات الأولية ومراقبة اتجاهات السوق ومراقبة ما يفعله المنافسين.
قد تكون محاولة الترويج للمنتج أو الخدمة دون تخصيص الفئة المستهدفة مكلفة وغير فعالة، كما سيساعد تجميع أو تقسيم عملائك المحتملين على أساس خصائص معينة في تركيز الجهود التسويقية.
3- استراتيجيات النمو
ستمكن خطة التسويق الناجحة من توسيع نطاق العمل بطرق مختلفة والبدء في زيادة الإيرادات، ولدعم ذلك بشكل مباشر تحتاج إلى تحديد كيف يمكن أن تنمو الشركة على المدى الطويل، هنا تأتي أهمية استراتيجيات النمو. تهدف استراتيجيات النمو (والمعروفة أيضا باسم استراتيجيات سوق المنتجات) إلى زيادة الحصة السوقية وإقناع المزيد من العملاء بالاستثمار في المنتجات أو الخدمات.
4- تطوير علامتك التجارية
من المرجح أن يحتاج كل عمل بغض النظر عن حجمه إلى علامة تجارية، "العلامة التجارية هي أكثر من مجرد شعار أو لون" ترتبط العلامة التجارية ارتباطاً وثيقاً بالجانب العاطفي للعملاء المستهدفين وتنقل هوية الشركة وما تمثله وما يمكن تقديمه. تساعد أهداف التسويق على ما يمكن تحقيقه من خلال الانشطة التسويقية، كما يجب أن تكون الأهداف (ذكية محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومستندة إلى الوقت).
ضع في الحسبان اهتمامات الجمهور المستهدف عند تحديد أي من الانشطة تريد أن تستخدم.
وتشمل الخيارات:
الموقع الالكتروني
وسائل التواصل الاجتماعي
المدونات
الإعلانات المطبوعة
التسويق الدولي تواجه الشركات هذه الأيام الكثير من التحديات بسبب المنافسة الدولية، كذلك هناك المزيد من الفرص أيضاً، كثير من الناس الآن يقبلون على شراء المنتجات التي تأتي من دول أجنبية، ، وبصيغة اُخرى لم يعد التسويق مقتصراً على الحدود الوطنية.
ومع ذلك، لتلبية احتياجات ورغبات الأشخاص المختلفين من مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم، من الضروري تخصيص المنتجات والاستراتيجيات التسويقية، وهذا هو بالضبط ما يدور حوله التسويق الدولي.
1- ما هو التسويق الدولي؟ التسويق الدولي هو نهج تسويقي يتضمن تنفيذ مبادئ التسويق للشركة في أكثر من بلد، وينطوي على التخطيط والترويج والتوزيع وأمور أخرى، ويهدف إلى تلبية احتياجات أنواع مختلفة من العملاء عبر الحدود الوطنية.
لذلك، لا يتم التسويق الدولي عبر الحدود فحسب بل يتضمن أيضا إنشاء استراتيجيات فريدة لكل بلد أجنبي، وهذا لا يمكن القيام به دون عملية دراسة شاملة للسوق المستهدف.
2- لمن يوجه التسويق الدولي؟ انتشر مؤخراً خطأ شائع حيث يعتقد الكثير من الناس أن التسويق الدولي مخصص فقط للمؤسسات الكبيرة، ومع ذلك يمكن لكل شركة ترغب في الوصول الى العالمية أن تفعل ذلك طالما أنها تضع استراتيجية التسويق الصحيحة في مكانها الصحيح. خذ بعين الاعتبار أنه اعتماداً على ما تبيعه قد تكون هناك بعض القيود الجمركية كما يحدث مع المواد الغذائية مثلاً.
إن التسويق الدولي يجلب عالماً جديداً مليئاً بالفرص، ويمكنك من بيع المنتجات والخدمات التي لا يمكن للدول الأجنبية معرفتها بطريقة أُخرى.
المراقبة والمراجعة:
من المهم مراقبة ومراجعة أنشطتك التسويقية بانتظام لتحديد ما إذا كانت تحقق النتيجة المرجوة (كزيادة المبيعات مثلاً).
بدايةً يجب عليك مراجعة خطتك التسويقية كل ثلاثة أشهر للتأكد من أن أنشطتك تدعم استراتيجيتك، بمجرد أن يصبح عملك أكثر رسوخاً راجع خطتك عند تقديم منتج أو خدمة جديدة, أو في حال دخول منافس جديد إلى السوق, أو إذا ظهرت مشكلة قد تؤثر على مجال عملك.
قد تشمل أنشطة المراقبة مراجعة أرقام المبيعات الخاصة بك على أساس منتظم (شهرياً) أو مراقبة نشاط العملاء خلال حملة إعلانية.
يمكنك أيضاً الوصول إلى الأدوات التحليلية المجانية ومراجعتها لتحديد فعالية الاعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعية أو موقع الويب الخاص بك.
بفضل الإنترنت أصبح الترويج لمنتجاتك أو خدماتك أسهل من أي وقت مضى، لذا يجب التأكد من معرفة القواعد واللوائح وما إذا كان يمكن تسويق ما تبيعه في بلدان أخرى.
لا تنس تحديد بعض الأهداف التي ترغب في تحقيقها، وأنشئ خطة لوضع استراتيجيتك قيد التنفيذ، بعد ذلك تحقق فيما إذا كنت قد وصلت إلى أهدافك.
Комментарии